الثلاثاء، مايو 13، 2008





مقاله نشرت من اجل الاغلبيه الصامته الذين شعارهم ....ماكاري (يعني اشعلي)ا




نكاد نجزم بأن الكويت هي الدولة الوحيدة من بين دول المنطقة وربما العالم التي يطلب شعبها من حكومته أن تحكم قبضتها وتظهر عضلاتها

القانونية أمام من يرون ان القانون الحقيقي والصحيح هو قانونهم الذي يتوخون تطبيقه فقط على غيرهم لا عليهم, وما أن تطال سهام القانون

هؤلاء- نجدهم يتشدقون بالشعارات ويلطمون الصدور والخدود وكأن البلاد يحكمها ديكتاتور يقتل الناس على الشك ويدفنهم عند اليقين!ا

مع الأسف حتى الآن الحكومة الحالية وكذلك الحكومات السابقة اتسمت بالرخاوة والضعف امام ضجيج تظن أن مؤججه كل الشارع الكويتي

وكل أهل الكويت, الا ان هناك »حقيقة مرة« تدحض هذا الظن الحكومي الخطأ, مفادها ان من يروج لهذا الصخب والضجيج هم اولئك النفر

الذين وصفوا الحكومة بالأمس بالإصلاحية, واخذوا منها ما أخذوا من مصالح أغلبها- بالطبع- ضد مصالح عموم الناس, وقرارات اربكت

مسار التنمية والاصلاح, كونها تصب في صالحهم دون سواهم, وتخدم خطهم الاصلاحي, الذي يرونه لا كما يراه الشعب, ولا يريده

المواطن.لقد اوقف هؤلاء بسياستهم المصلحية الفجة مسار التنمية الحقيقي في البلاد وهم يقرعون طبول الإطراء لحكومة ما فتئوا ينعتونها

بالاصلاح, وما ان شرعت الاخيرة في تطبيق القانون- وفق قاعدته الأصلية- الذي لا يشتهونه وجدناهم يصرخون ويهيجون ويميجون,

وأصبحت حينئذ الحكومة ورئيسها من وجهة نظرهم حكومة الصدام والجور على الدستور واحكامه. حكومة الارهاب والفساد والثورات

واثارة الشغب والمظاهرات, وغيرها من الأوصاف البالية التي سمحت الحكومة بقلة حيلتها لهؤلاء ومن على شاكلتهم من ممتهني الشعارات

الواهية بإطلاقها.ما نلحظه الآن في الكويت اننا نتيجة الشبع اصبحنا نمارس حالة من البطر, وهو أسوأ سلوك ينتهجه السياسيون حينما

يرون بلداً كالكويت سقف الحرية فيه لا حدود له, بل وتجاوز القول المتعارف عليه بأن الحرية تنتهي عند الاضرار بحرية الآخرين, وهذا

المفهوم الاخير نلمس نقيضه على أرض الواقع, فما هو سائد اننا نمارس الاضرار بحرية الآخرين.. بالحرية أوقفنا مشاريع التنمية..ا

بالحرية عرقلنا القرار الحكومي واضعفنا نشاط السلطة التنفيذية, حتى باتت هيبتها غائبة, وبرزت قوة العزوات في مجتمع كان في طريقه

الى وحدة وطنية لا مكان فيها لتلك العزوات التي نشاهد نفوذها وآثارها التدميرية في بلدان كالعراق ولبنان والصومال واليمن ودول أخرى



من الذي يحكم في الكويت ونحن نشاهد محاولة البعض عرقلة عمل جرافات البلدية في هدم التعديات على أملاك

لدولة?..ا

من الذي يحكم البلد ونحن نسمع احدهم يصب جام غضبه على وزارة الداخلية لدى محاولتها تطبيق قانون تجريم

الانتخابات الفرعية?.. ا

من الذي تسبب في سحب قانون التجمعات وهو قانون موجود مثله في كل بلدان العالم?..ا


اننا نتجه في بلدنا الى منحى خطير يجلب القهر الشديد لنا والخراب لوطننا والمتاجرة بالشعب وخداعه.ا



الى متى قوم مكاري بيسكتون

الي متى قوم ماكاري حدر الساس بيمشون

الى متى قوم ماكاري باصواتهم يبيعون

الى متى قوم ماكاري بالخديعه يرضون

الى متى قوم مكاري من اخطائهم ما يتعلمون



ياجماعه يد وحده ماتصفق....وهذه فرصتنا الي مارح اتعوض

صوت الناخبين شهاده والشهاده الزور... لها عقوبه... والعقوبه تحل على صاحب الشهاده الزور وذريته...

اللهم لا تبلــــــــــــــــــــينا


واخر شي .....المثل يقول

ان فات الفوت ......ما ينفع الصوت

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

عظم الله اجرج

ام الحفيز يقول...

وانت بعد يا خوي عظم الله اجرك وجعل مثواه الجنه مع الابرار اللهم امين